تقرير
جامعة الملك سعود تنظم مؤتمراً دولياً
لإعداد معلم المستقبل وتطويره
تنظم كلية التربية بجامعة الملك
سعود المؤتمر الدولي "معلم المستقبل: إعداده وتطويره" بالتزامن مع اليوم
العالمي للمعلم الذي يوافق يوم 5 أكتوبر.
حيث أقيمت فعاليات المؤتمر في
الفترة من 23-24 ذو الحجة 1436هـ، الموافق
6-7 أكتوبر 2015م، في مقر جامعة الملك سعود، بهدف الاستفادة من المبادرات السابقة،
والحالية، والمستقبلية في مجال إعداد المعلم في كل المسارات الهادفة إلى تطويره،
وتحسين أدائه، وكذلك عرض التجارب الدولية في كل ما يتعلق بإعداد المعلم، وبرامج
التطوير المهني للمعلمين أثناء الخدمة، واستشراف مستقبل برامج إعدادهم في المملكة،
وتسليط الضوء على الرخصة المهنية، ودورها في تطوير المعلمين أثناء الخدمة.
لغة المؤتمر:
اللغة العربية، واللغة الإنجليزية (ترجمة
فورية).
المدعوون للمشاركة بحضور المؤتمر:
- أعضاء
هيئة التدريس بالجامعات السعودية الحكومية والأهلية.
- المعلمون
والمشرفون التربويون في التعليم العام الحكومي والأهلي.
- الخبراء
والمهتمون بتأهيل وتدريب المعلمين في القطاعين الحكومي والأهلي.
الجهات المستهدفة:
- كليات
التربية بالجامعات السعودية.
- قطاع
التعليم العام بوزارة التعليم الحكومي والأهلي.
- مكتب
التربية العربي لدول الخليج.
- جهات
تأهيل وتدريب المعلمين.
- الهيئة
الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
- هيئة
تقويم التعليم العام (تقويم).
- المركز
الوطني للقياس والتقويم (قياس).
برنامج المؤتمر:
·
الافتتاح الرسمي: ابتدأ بآيات بينات من القران
الكريم ثم تحدث
مدير الجامعة الاستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، وعميد كلية التربية
الأستاذ الدكتور يوسف بن عبد الرحمن الشميمري.
وعُرض فيلم وثائقي عن كلية التربية يحكى قصة
نجاحاتها وتميزها في أعداد المعلم منذ تأسيسها باعتبارها بيت الخبرة الأول
بعد ذلك تم تكريم الخبراء المشاركين في المؤتمر.
- ثمان
جلسات لمتحدثين رئيسيين دوليين على مدى اليومين.
- ورشة
نقاش ختامية في
اليوم الثاني.
ركز المؤتمر على محاور ستة رئيسة، تتمثل في:
المحور الأول: التجارب الدولية في إعداد المعلمين وتدريبهم مثل
كوريا الجنوبية وفنلندا والولايات المتحدة.
المحور الثاني: التأهيل والتدريب أثناء الخدمة،
القائم على نتائج البحوث.
المحور الثالث: التطوير المهني النوعي العالي
للمعلمين.
المحور الرابع :التقويم في برامج إعداد المعلمين.
المحور الخامس: دور كليات التربية في تأهيل
المعلمين وتدريبهم.
المحور السادس والأخير : تسليط الضوء على مستقبل برامج إعداد المعلمين في
المملكة العربية السعودية
عدد الحاضرين في اليوم الاول أكثر
من اليوم الثاني حيث وصل عدد الحضور الى 3000 حاضر من داخل المملكة وخارجها واكثر
من 200 منظمة داخل القاعة النسائية ووجود تجهيزات عالية المستوى وتليق بالحاضرين.
فقد كان هناك سبعة خبراء تربويين عالميين مشاركين في المؤتمر :
البروفسور "جا هي لي"، والذي قدم محاضرة بعنوان: "أدوار جامعة جيونجين الوطنية للتربية في كوريا الجنوبية".
وأدار الجلسة وكيل الجامعة
للدراسات العليا والبحث العلمي الاستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري.
وكان من أبرز النقاط التي تحدث عنها البروفسور:
- أن يكون تخصص المعلم في طرق
التدريس ومناهجه.
- اختيار المعلمين الذين لديهم
رخص ومهارة في التعليم و تطبيقه على المنهج التجريبي.
- يتم إعطاء الرخص وفقا لقوانين
وأنظمة منها عدد ساعات الدورات تدريبية والمرور بعدد من الاختبارات.
- الطلاب لهم دور كبير في
مساعدة المعلم في التعليم.
-مدة برنامج الدكتوراة 3 سنوات حيث
يحصل على امتحان مخصص ,ويتعرض لتدريب قد يكون طويل أو قصير بحسب التخصص.
أدار الجلسة
وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان ، حيث استعرض المتحدث
العوامل التي تضمن فعالية بناء المعلم في ضوء البحوث العلمية ، والأمور التي
تدعم المعلم في تحسين المهارات التدريسية ، وتمكنه من المادة العلمية ، كما استعرض
المتحدث تجربة فنلندا في ربط
نتائج البحوث التربوية في أعداد المعلم، وتدريبهم
أثناء الخدمة
وكان من أبرز النقاط التي تحدث عنها البروفسور:
-
تميز فنلندا في اختبارات PIZA
-
التعليم والتعلم هو أساس بناء الدولة,رفع شعار ان لا يترك الطفل
بدون تعليم منذ القدم.
-
الاهتمام بالتعليم الخاص ,الموهوبين والمستوى الأضعف.
-
اختيار المعلم ذوي
التأهيل العالي ولدية شغف بالمهنة.
-
الاهتمام بالتقنية والتركيز على الاجهزة والبرمجيات أكثر بطريقة
مناسبة وفعالة للمادة التعليمية .
-
التركيز على الطلاب المتميزين في المرحلة الثانوية وإلحاقهم
بكلية المعلمين.
-
الانفاق على التعليم بشكل متوسط والاهتمام الاكبر اصلاح المنظومة التعليمية
بالكامل.
-
الاهتمام بالموهوبين يحتاج اهتمام وعناية زائدة والا سوف تتراجع
موهبتهم.
-
الذهاب للمدرسة بالنسبة للأطفال تعتبر سعادة لهم.
-
يمكن لأولياء الامور
وضع ابنائهم في أي مدرسة في فنلندا
لان الاختلاف في المستوى التعليمي ضئيل
جدا.
-
وجود عبء كبير على المسؤولين في اختيار اساتذة متميزين لشغل
الوظائف التعليمية.
-
الاهتمام بالأبحاث التعليمية حيث كلما زادت زاد تحسين التعليم
حيث أننا اكتشفنا أن التدريس علم وليس فن.
وكان من أبرز النقاط التي تحدث عنها البروفسور:
-
وزارة التعليم
الكورية رسمت الأنظمة عمل البحوث الاساسية والاهتمام بالنتائج العامة.
-
مرحلة رياض
الأطفال غير الزامية.
-
المعلم موظف
حكومي له صورة ايجابية ,خدمته الى 62 سنة ,نقل كل 5 سنوات, بعد مسافة المدرسة 20 كلم
,العمل في بيئة مريحة ,نظام اجازات مريح بمقابل مادي, له معاش تقاعدي.
-
مهنة المعلم من
المهن المطلوبة.
-
نظام التقييم :تدريب
ما قبل الخدمة للمعلمين حيث تدريب معلمي المرحلة الابتدائية 50 ساعة عام وتدريب
معلمي المرحلة الثانوية 50 ساعة في التخصص.
-
وجود درجات
للمعلمين منذ تخرجه فالمتقدمين للمرحلة الثانوية لهم فرصة 20%.
-
وجود تحديات
لتدريب المعلمين :تزويد المدارس بالعدد المطلوب من المعلمين, تحسين أداء المعلمين
.
-
17 مكتب محلي للتعليم.
-
60 ساعة تدريبية في العام.
-
هناك برامج
تدريبية من منظمة KRIVET لها تدريب خاص بالمطلوب في سوق العمل.
بريطانيا، ولديه خبرة واسعة في
التدريس والإشراف، وتصميم برامج الدراسات العليا في تعليم اللغة، وكذلك في التطوير
المهني، و قدم محاضرة بعنوان: "التنمية المهنية عالية الجودة للمعلمين".
وأدار الجلسة الدكتور أحمد بن
عبدالعزيز التميمي ، حيث ناقش المحاضر كيفية استثمار المصادر الثابتة في التنمية
المهينة للمعلمين حول العالم بغرض ايجاد تغيير ايجابي في الممارسات الصفية كما
أستعرض الاستراتيجيات التي يمكن أن تسهم في التنمية المهنية لـلمعلمين.
وكان من أبرز النقاط التي تحدث عنها البروفسور:
-
الاسباب التي تجعل التطور المهني غير فعال ذكر
منها :أسباب خارجية حيث أن المحتوى لايلبي احتياجات المعلمين مما يكون له نظرة
سلبية, ايضا المدخلات والتي تحتوي على المعرفة المكتسبة –المدرب الخبير –نقل
المعرفة .
ثم بعد
ذلك تم قطع البث ولم نكمل حديث البرفسور.
وبذلك
انتهت جلسات اليوم الأول.
في تمام
السلعة 8:30 تم ابتداء جلسات اليوم الثاني من المؤتمر افتتحاها :
من فنلندا البروفسور "جاري لا فونن"، والذي عمل استاذاً لعلوم التربية في جامعة هلسنكي في
فنلندا، ورئيساً لقسم إعداد
المعلمين فيها. قدم محاضرة بعنوان: "الاحترافية المستندة على البحوث للمعلمين
ودعم المدرسة".
وأدار
هذه المحاضرة الاستاذ الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الطريري عميد كلية التربية
سابقاً.
وكان من أبرز النقاط التي تحدث عنها البروفسور:
-
لامركزية في التعليم الا أن هناك تخطيط
-
الاهتمام بإعداد المعلمين وإضافة كليتين لتدريبهم.
-
منحوا المعلمين الصلاحيات والثقة برأيهم فليس هناك اختبارات أو
اشراف.
-
المعلمون
في المرحلة الابتدائية لا يركزون كثيرا
على المواد الدراسية بقدر الاهتمام بالتعلم بين الطلاب بالصورة التعاونية.
-
اعداد هيئة التدريس 200 وعدد المعلمين 3000 بينهما نسبة
وتناسب.
-
بنية المقررات التي تدرس للمعلمين والحاصلين على شهادة
الماجستير حيث تكون 6 ساعات تقابل سنة دراسية كاملة
-
الاهتمام بالتخصص الرئيس والفرعي للمعلم والنظرة الشاملة
للتدريس.
-
الاهتمام بالمعرفة المتعمقة في أصول المعرفة وغيرها.
-
الطلاب يستطيعون التعليم من بعضهم البعض بالإضافة الى المعلم.
-
إعداد المعلم لكي يصبح باحث ويعملون على تنمية المعلمين
والطلاب بحيث يستطيعون اكتساب المعرفة وتطويرها.
-
ينال المعلمون فترة تأهيلية مدتها 5 سنوات للحصول على درجة
الماجستير ورخصة مزاولة مهنه التعليم.
-
يتميز معلم المرحلة الثانوية بنظرة عامة للتعليم (قدرات الطلاب
للتعليم وقدرات المعلمين للتدريس)
-
إعداد المعلم وتأهيلهم بحيث يصبحون باحثين لكتابة ونشر أبحاث
متعلقة بالتعليم والتعلم حيث يكلف الطلاب والمعلمون بإعداد 3 اطروحات لكي يقومون
بهذا مستقبلا.
-
يضاف على ما سبق تطبيقه على معلمي المرحلة الابتدائية علم
النفس التربوي.
-
ذكر أربع خصائص ومميزات تتعلق بكيف يدعم مكان المدرسة مهنية
المعلم وأضاف على ماسبق تحقيق الاهداف والتفاعل وثقافة متميزة وشبكة المعارف داخل
المدرسة وخارجها.
-
الاهتمام والتركيز على جلسات الاستراحة بين المعلمين للاستفادة
من طرق التدريس في نواحي مختلفة واكتساب معارف متجددة,
-
التعلم ذو المعنى ضمن بيئات متعددة مادية وافتراضية (أن تكون
نابعة من احتياجات المعلمين وليس فرض خارجي .
-
واستخدام العلاقات والشراكات للمدرسة الداخلية ووبين محيطها
الخارجي أو على المستوى الوطني للعلاقات والمعارف بين المعلمين وبين المدارس لتشمل
أكبر نطاق ممكن.
استعرض التطور
التاريخي لتطور برامج أعداد المعلمين ، ودور تلك البرامج في الإسهام في تنمية
المعلمين واكسابهم الكفايات اللازمة ، كما قدم رؤية لمستقبل إعداد المعلمين في
المملكة العربية السعودية، في ضوء التجربة الأمريكية مع الأخذ بعين الاعتبار واقع
المملكة ؛ حيث أدار هذه المحاضرة الدكتور عبدالرحمن بن حمد المنصور عميد كلية
اللغات والترجمة.
وكان من
أبرز النقاط التي تحدثت عنها البروفسور:
-
تاريخ
كليات المعلمين في أمريكا في عام 1800م:لم يكن هناك اعداد أو تأهيل للمعلمين حيث
كان المعلمين غير رسميين والمعظم من النساء .
-
1800-1900م:بدأت
مرحلة المدارس الرسمية واتبعت النموذج الفرنسي(تدريس محتوى المادة الدراسية)
-
القرن
العشرين :مدارس ثم كليات المعلمين ثم كليات الولاية واخيرا جامعة الولاية.
-
الاسئلة
هي المفتاح في تعليم المعلم .
الاستاذة الدكتورة "تردي بانتا"
عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة إنديانا، بلومينجتون، الولايات المتحدة.
وكان من أبرز النقاط التي تحدثت عنها البروفسورة:
-
حثى يصبح
الطالب معلما هناك عدة اختبارات قبل الالتحاق بهذه المهنة وكذلك اختبارات مشابهه
تتم على مستوى الولاية .
-
الاختبارات
الاكاديمية المقدمة تشمل على الكتابة والقراءة والرياضيات.
-
تدوين
الملاحظات وفق للمعايير الوطنية والمهارات المعرفية.
-
أثناء
البرنامج هناك خطط للدرس مسجل فيديو+ أعمال الطلاب +التقويم الذي يتم تدريس الطلاب
بالإضافة الى التعلم الالكتروني.
-
ذكرت
الامور التي يجب معرفتها للتقييم الصحيح :الدعم المعنوي الذي يوفره المعلم للطلاب
,الدعم الذي يجدونه في التدريس, تنظيم قاعة الدرس.
-
ارسال
رسائل خاصة للطلاب بالإضافة الى نصائح لتحسين مستواهم.
-
أخذ منا
90 سنه لتحديد مدى الاعتمادية الخاصة ومصداقية معايير أخلاقية وهل نحتاج الى 90
سنة أخرى وأشارت برأيها أن هذه المعايير مازالت في بدايتها لابد أن يكون هناك دليل
يمكن الاعتماد علية.
-
اختبارات
الطلاب بدأت من مزاولة المعلم لمهنة التدريسية.
-
منذ
30سنة الاختبارات تقوم على أساس تقويم فردي
للطلاب لمعرفة نقاط القوة والضعف لديهم وعلى مستوى المجموعة لتقويم البرامج.
-
منذ 20
سنه الاختبارات لتقييم المدارس والمعلمين وبرامج اعداد المعلمين.
-
الاختبارات
تقوم بتقييم المستوى الحالي وليس السابق وبالتالي لا نستطيع قياس ما اكتسبه الطالب
في المستويات العليا والدنيا مما يجعل المعلمون الجدد يواجهون مشكلات مع الطلاب
الموهوبين اعلى من ما هو مطلوب وكذلك طلاب الاحتياجات الخاصة والتي تكون درجاتهم
اقل من ما هو مطلوب.
-
المعلمون
الذين يسكنون في مجتمعات ذات دخل أقل تكون لديهم موارد أقل في خدمة الطلاب الذين
لديهم احتياجات أكبر, فبذلك يسعون المعلمون للعمل في المجتمعات ذات الدخل العالي
بالتالي يكون بين المعلمين تنافس وتعاون أقل.مما تكون هذه الاختلافات بين
المعلمين مسؤوله عن 10% مما يحرزه الطلاب
من نتائج.
-
السياسيون
مغرمون بمسألة نموذج القيمة المضافة لاختبار الربيع الحالي مثلا واختبار الربيع
الذي يليه ويتابعون النتائج.
-
تقييم
المعلمين على ضوء هذا النموذج ادى الى تقليص الجودة(انخفاض الجودة).
-
الاختبارات
بالطريقة السابقة غير مجديه لأنها غير مستقرة ولا يمكن الاعتماد عليها لأنها من
سنه الى أخرى.
-
المعلمون
الذين يقومون بالاختبارات السابقة يمرون بدرجات مختلفة وقد يأخذون علاوة أو يتم
إنهاء خدمتهم بناء على هذا الاختبار. مما يحقق الظلم عليهم فربما يكونون المعلمون
لديهم كفاءة لكن تعاملوا مع الطلاب الأكثر موهبه.
-
هناك
أمور تؤثر على احراز الطلاب في هذه الاختبارات المنهج, استخدام التقنية, الجو داخل المدرسة
,المستوى التعليمي لأولياء الامور ,الكتب المتوفرة في المنزل والمساندة التي
يتلقاها الطلاب في حل واجباتهم المنزلية.
- هناك
أمور خارج المدرسة تؤثر على مستوى الطلاب العنف الاسري ,الفقر ,الجوع ,الاسرة ذات
الام الواحدة ,انتقال الاسرة من مكان لمكان اخر.
-
في عام
2014 م استخدمت طرق متعددة في تقييم أداء المعلم.
-
وجود
اختبارات باستخدام الورقة والقلم أو الحاسب أو المشاريع أو ملاحظة التدريس
وممارسات المحاكاة وبذلك تتم تحليل الدراسة وان يكون جزء منه الكتروني. وتلك
المقاييس قد تكون مباشرة أو غير مباشرة.
·
في نهاية اليوم قدمت حلقة نقاش ختامية بعنوان
"مستقبل برامج أعداد المعلمين في المملكة" بمشاركة المتحدثين في اليوم
والثاني بالإضافة الى المتحدثين من داخل المملكة والذين يمثلون القيادات التربوية
في وزارة التعليم ومنهم الدكتور خالد ابراهيم العواد وكيل وزارة التربية والتعليم
للتطوير التربوي السابق، وعضو مجلس الشورى.
·
وركزت هذه الحلقة على ربط ما تم طرحه في هذا
المؤتمر من اوراق علمية بواقع أعداد المعلمين بكليات التربية بالجامعات السعودية
سواءً من حيث التنمية المهنية عالية الجودة للمعلمين، الأبحاث ذات العلاقة
بإعداد المعلمين قبل الخدمة وأثناءها، وممارسات التقييم التي يمكن أتخاذها سواء
قبل الالتحاق ببرامج اعداد المعلمين أو بعد الانتهاء منها كالحصول على الرخصة
المهنية ، وقد أدار هذه الجلسة الدكتور طارق بن صالح الريس عميد كلية
التربية السابق.
·
يشار إلى أن المؤتمر حقق أهدافه التي أُقيم من
أجلها ؛ حيث استعرض الخبرات والممارسات العالمية في اعداد المعلم سواء قبل
الخدمة واثناء الخدمة، ثم حدد كيفية تحسين واقع برامج اعداد المعلمين في الجامعات
السعودية بطريقة تماثل تلك الممارسات العالمية ؛ حيث يرفع القائمين على المؤتمر
ممثلين بجامعة الملك سعود التوصيات التنفيذية التي تسهم في تحقيق توصيات هذا
المؤتمر.
أبرز النقاط
التي تم التحدث ومناقشتها:
- - وجود عدة تساؤلات في حلقة النقاش هل الواقع للمدارس يستجيب للواقع الحالي في مستوى المهارات.
- - امتلاك الطلاب لمهارات أكثر من معرفة المعلم.
- - هناك علاقة مفقودة بين الوزارة والجامعه ولابد من وجود مجموعة من المقترحات القابلة للتطبيق ووجود قرارات تنفيذية.
- لابد للمعلم الجديد أن يوظف في مدرسة متكاملة التجهيزات وبعد ذلك ممكن يتك نقله لمكان اخر.
- - لابد من وجود مراتب للمعلم.
- - المعلم الان هدفة نهاية المنهج والمدرسة همها هل انتهى من المنهج أم لا؟ وليس الهدف تعلم الطالب.
- - الطالب يتعلم من YouTube على سبيل المثال أكثر من المعلم.
- - الاهتمام بالفجوة بين المعلم والطالب في ظل وجود التعلم الالكتروني.
- - عدم الاندفاع مع التقنية (دراسة مزيد من التقنية لا تزيد من التعلم)
- - الاختبارات مازلنا بحاجة لها لأننا في البداية ولم نصل الى ما وصلوا إلية .
- - لابد من وجود علاقة خارج المدرسة حتى يكون التعلم صحيحا ونعطي الطالب أدوات يقوم بتطبيقها
-
مرفق مع
التقرير البرنامج العلمي للمؤتمر.
-
مرفق صور
من الشرائح المعروضة في المؤتمر.
-
مرفق
شهادة حضور الباحثة.
مقدم من
الباحثة
فوزية
سلطان الشهري
قسم المناهج
وطرق التدريس-مستوى ثاني
يرجى توفير نسخة من ابحاث المؤتمر
ردحذف